الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

جوجل أدسنس و الكتاب الإلكترونى

انتشرت فكرة الحصول على جوجل أدسنس بأسرع طريقة و هى الإشتراك عن طريق طرف ثالث مثل دوك ستوك و لكن ما يعيب تلك الطريقة هو عدم الإستمرارية فى دوك ستوك مما يجعل حساب أدسنس مهدد بالإغلاق
موقع دوك ستوك هو موقع لرفع الملفات مثله مثل أى موقع لرفع الملفات و لكنه يتميز بسهولة الحصول على حساب جوجل أدسنس فى خلال ساعتين.
كما يقول العرب فى مثلهم القديم الحاضر الغائب : ما طار طير و ارتفع إلا كما طار وقع
الحصول بسرعة على حساب جوجل أدسنس مباشرة يجعلك فى مأمن من غدر جوجل أدسنس.
الكثيرين ممن حصلوا على حساب جوجل أدسنس عن طريق طرف ثالث مثل موقع فيلكسيا أو دوك ستوك يجدون أن حسابهم تم إغلاقه بدون أى مقدمات بالرغم من أن حسابه به مدفوعات أى أرباح لذا أنا أفضل الطريقة المثلى و السليمة للحصول على حساب جوجل أدسنس و هى التسجيل مباشرة عن طريق موقع جوجل أدسنس أو بلوجر . ( أنا حصلت على جوجل أدسنس عن طريق بلوجر ).

كيف تحصل على حساب جوجل أدسنس من المدونة؟
لقد قرأت موضوعات كثيرة باللغة الإنجليزية و الألمانية و الروسية و تللك اللغات أجيدها و دخلت على مواقع كثيرة عن جوجل أدسنس و قرأت عن طرق نشر كتب إلكترونية و قد ازدادت معلوماتى فى كيفية الحصول على حساب جوجل أدسنس.
بعد محاولتين فاشلتين للحصول على حساب جوجل أدسنس قررت أن أبدأ من جديد و من أول الصف
قمت بالتسجيل فى جوجل للحصول على بريد إلكترونى جديد
ثم أنشأت مدونة فى بلوجر
كتبت أكثر من 25 موضوع باللغة الإنجليزية عن الكتب الإلكترونية و طريقة تصميمها و ترويجها
و المفاجأة هو نسبة الزائرين كانت تزداد كل يوم إلى أن وصلت موضوعاتى إلى 65 موضوع و كانت نسبة الزيارات أكثر من 2000 زيارة فى اليوم الواحد
قمت بالتسجيل فى جوجل أدسنس
و ما هى إلا ساعات قليلة و حصلت على حساب جوجل أدسنس

لقد تعلمت من تجربتى السابقة أن المعرفة كنز لا يفنى , لقد قضيت أياما طويلة فى تصفح المواقع المختلفة عن الكتب الإلكترونية ورفع الملفات و المدونات و التسويق الإلكترونى و الكثير من الموضوعات التى كثير من العرب لا يهتم بها التى هى غير مفيدة لنا و لكنها ضرورية للغرب.

لابد أن تفكر فى الأخر
كانت تلك هى الجملة التى استطعت أن أحصل بها على حساب جوجل أدسنس , لقد فكرت فى ما يحتاجه و يبحث عنه الرجل الغربى و ما يهتم به. لم أفكر فى تسويق أفكارى و معتقداتى و أرائى و لكن فكرت و كتب فى ما يريده هو , لأنه هو يبحث عن المعلومة.

بالتوفيق إن شاء الله
أحمد مصطفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق